Monday 31 August 2015

ألم تسأم ...

أنت الشاب الضايع و الفاشل 

من صغرتك المعلم يقلك "  ملا اجيال هاملة ما تصلح لشيء "
تروح من المكتب تحل باب الدار يجيك الوالد يحكيلك على بطولات الزمن الغابر 
احنا بكري كنا رجال من صغرتنا و أحنا بعمرنا ما كنا فروخ جبن نحنا كنا نقراو على شمعة 
تمشي للقهوى تلقى الرجال لكبار يحكو ويضحكو ملا شباب بو نفحة عنا ،حتى كي عمل ثورة ، عمل نهارين و جبد روحو ههه ، 
تمشي لصلاة الجمعة تلقى الإمام يخطب زايد شباب فاشل و فنيان ، يحب يهاجر أو ياكل و راقد هوني . أين الإيمان بالعلم و العمل


أيها الشاب أنت لهم رمز لتكاسل و التخاذل و الخنوع و الخمول 
إنهم لا يتدخلون إلا لمزيد احباطنا و نسب بطولات وهمية لأنفسهم
 ألم تسأم إستخفاف الأباء بك 



أنت لست هكذا أنت ينبوع النشاط و الحيوية 
أنت عنوان العنفوان و المثابرة

لا تستمع إليهم إخلق فرصتك و إسعى و إكتشف مواهبك
فالكسل ذنب لا يغتفر و العمر ماضى و شبابك فانى
إقرأ هاته الكلمات و إبدأ في تحقيق أفكارك ...
مهما كانت مشاريعك صعبة لا تتخاذل و جرب و إفشل ثم إفشل ثم إفشل و تعلم 
و عندها سيلوح لك طريق النجاح و ستغزو العالم بفتوتك ...

لذلك لا تستمع إليهم و إمضى